التفكير الإيجابي التفكيرُ الإيجابيّ هو التفكيرُ بطريقةٍ مليئة بالتفاؤل والأمل، مع عدم التخلّي عن المنطقيّة والتحليل العميق أثناءَ التفكير، والتركيز على إيجاد الحلول البسيطة والسهلة لمشاكلِ الحياة، وعدم تركيز التفكير على المشاكل بحدّ ذاتها، ومحاولة الخروج بأقلّ الخسائر في أيّة مشكلة من الممكن المرور فيها، مع العلمِ أنّ التفكير بطريقةٍ إيجابيةٍ يحافظُ على صحّة الفرد العضويّة والنفسية، ويمنحه السعادة في الحياة، ويُبعد عنه القلق والتوتر والإجهاد، ويجعله يرى الحياة بمنظور التفاؤل.
كيفيّة التفكير بطريقةٍ إيجابيةٍ - الاستعانة بالله تعالى دائماً وأبداً، وقراءة الأذكار في كلّ وقت، وقراءة القرآن الكريم؛ لأنّ كلامَ الله تعالى هو أكبر محفز على التفكير الإيجابيّ.
- السيطرةُ على ردودِ الأفعال العصبيّة والعاطفيّة، وعدم التصرّف بطريقةٍ عشوائيّة وغاضبة، والتصرّف بخطواتٍ مدروسة، بعيداً عن التلقائيّة التي قد تسبّبُ الوقوع في المشاكل.
- العمل على إعادة صياغة الأفكار بما يتناسبُ مع الوقتِ الحاضر، والتخلّي عن طريقة التفكير القديمة والتقليدية، وعدم معالجة مشاكل الحياة بأسلوبٍ ثابت وتقليديّ، بل بأسلوبٍ متجدّد.
- محاولةُ تغيير العادات الشخصيّة السلبية، واكتساب عادات جديدة إيجابيّة.
- الاحتفال بالانتصارات الشخصية مهما كانت صغيرة، وعدم توبيخ النفس بشكلٍ زائد، حتّى لا تتغلب الأفكار السلبية على الإيجابيّة.
- عدم تصديق كلّ ما يقولُه الآخرون من أفكارٍ سلبيّة عن الحياة، وعدم الانصهار بأفكارِهم حتّى لو كانت صحيحة.
- الابتعاد عن الخوف، وزيادة الثقة بالنفس، وعدم التفكير في المستقبل زيادةً عن اللزوم، والتركيز على الوقت الحاضر.
- ممارسة رياضة التأمل "اليوجا" لمدة عشر دقائق يومياص على الأقلّ.
- تغييرُ أفكار العقل الباطن السلبيّة، من خلال التدرّب على التفكير الإيجابيّ والمنطقي.
- عدمُ السماح بالتغيّرات المزاجيّة أن تسيطر على الحياة اليومية، والسيطرة عليها قدرَ الإمكان.
- ممارسة التمارين الرياضيّة، لما لها من دورٍ فعّال في التخلّص من الطاقة السلبيّة للجسم.
- التحكّم في نوعيّة الطعام الذي يتمّ تناوله، لما للطعام من تأثيرٍ قويّ على مزاج الإنسان وطريقة تفكيره، ومن الأطعمةِ التي تحفز التفكير الإيجابيّ: الشوكولاتة، والمأكولات البحريّة، والمشروبات المهدّئة، مثل: اليانسون، والبابونج.
- النومُ لساعاتٍ كافية؛ لأنّ الأرقَ والسهر يسبّبان التفكيرَ بطريقةٍ سلبيّةٍ جداً.
- التوقّف عن التشكيك في الأمور، وكثرة التساؤلات التي بلا فائدة، والقلق غير المبرّر.
- التفكّرُ بالطبيعة والتأمّل بعظيم خلق الله، مثل: الغابات والجبال الخضراء، والبحار؛ لأنّها أكبرُ محفّزٍ على التفكيرِ الإيجابيّ.
- عدم التوقف عند محطّات الفشل كثيراً، واعتبار الفشل حافزاً قويّاً للنجاح، وإعادة التفكير في طرقِ النجاح الكثيرة.
- وضع هدف في الحياة، بحيث يكون الهدفُ مفيداً، وإيجابياً.
- الرضا بما هو موجود، والاقتناع بعطايا الله سبحانه وتعالى.
- مجالسة الأشخاص الإيجابيّين المتفائلين بالحياة والمقبلين عليها، وتجنّب الأشخاص السلبيين.